الأحد، 14 يونيو 2020

// ليلى إبراهيم الطائي / من وحي الصورة

/// من وحي الصورة ///

هناك على مد البصر كان لي حبيب،،،
اخفته الليالي في دهاليز الزمن،،، 
فغامت سماء دنياي وغابت نجومي،،،
بحثت عن قمر يزيل حلكة الظلام،،
أو فجر له بزوغ وشمس ليس لها مغيب،،،
فوقفت ساهما مراقبا أول ضياء،،،
وأنت مازلت هناك تمجد البعد عنا،،،
وتزرع على شواطئ الغياب زهور اللقاء،،،
وأنا جعلت قلمي خادما يكتب ليستقبلك،،،
تمرد نال السطر والقلم واحتجت الأوراق،،،
طال انتظاري على عتبات الزمن،،،
فليس هناك أثر لعائد،،،
ولا اظن موكب السعد سيمر،،،
ترى هل غير حادي العيس طريقه،،،!!
فهاهو الليل يرمي سدوله،،،
وما من أثر لأي قافلة في الأفق البعيد،،،
ياقلبي الموجوع عد لسراب الذكرى،،،
فلا أمل ولا ضياء في نهاية الطريق،،،
قالوا بأنك عائد من جديد،،،
فوقفت في منتصف الطريق،،،
الإنتظار والأرق من أصعب مايكون،،،
فشيعت أحلامي وآمالي بلقاك،،،
ولازلت متسمرا في مكاني،،،
ربما يحدوك عطف ذات يوم فتعود،،،
                         // ليلى إبراهيم الطائي //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق