الاثنين، 8 يونيو 2020

من أينَ للرُّوحِ أحبابٌ تُواسيها/بقلم الشاعر سعود أبو معيلش

1.من أينَ للرُّوحِ أحبابٌ تُواسيها
والأهلُ تجفو وقَلبُ الخلِّ نَاسيهــا

2.قلبي وَدوُدٌ وللأحباب ِرَوضتُهُ
حتى إذا صارَ حامِيها حَرَاميـها

3.مَليحَةٌ حَكَمت بالموتِ مُقلتُهـــــا
عَليَّ والنبل بالأجفانِ تَرْميهـــا

4.طَرفٌ لَها كعُبابِ البحرِ مُلتَطِـــمٌ
وَجؤذُرٌ جاءَ للآسادِ يُزريـهـــا

5.كم ْمن أسودٍ وتخشى الغابُ سَورَتها
والوجدُ في فرقةِ الأحباب يُشقيها

6.إنِّي بَنَيتُ صُروحَ الودِّ في زَمَني
والرِّيحُ حالتْ أعاليها لِسافيهـا

7.كَيفَ الوئامُ إذا الحُسَّادُ قَد كَثُروا
وَمُشعِلُ النار من قدْ جاءَ يُطفيها

8.يا عَازِفَ الَّلحنِ هَلْ أبقَيتَ لي وَتَراً
ولَحنُ حُزنٍ لدارِ العُرْبِ أبكيهـــا

9.قولوا لمَن هَجَروا يا دار لا تَهِني
الدَّارُ عِزّي ومِنِّي الرُّوحُ تفديها

10.ذَكَرتُ داري مَعَ الفتيانِ في مَرَحٍ
وَخَيلُ عُرْبٍ بماءِ العَينِ نسقيهــا

11.فيها الظِّباءُ ِبطَرف الطَّرفِ تَرمُقُنا
لِلماءِ إنْ وَرَدَتْ عادت مَراعيهــا

12.لي ظَبيَةٌ من هُبوبُ الرِّيحِ قَدْ نَفَرتْ
مِنْ جَفنِها أَومأَتْ قَد صِرتُ راعيها

13.سَأَلتُ رَبِّي بأَهل الدار يَجمَعُني
بِدارِ عُرْبٍ كَما كانتْ بِماضيهــا

14.وَسُنَّةُ الكونِ في الأوطانِ تُحييها
النَّذلُ يَهدِمُها والشَّهمُ يَبنيهــــا
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش1.من أينَ للرُّوحِ أحبابٌ تُواسيها
والأهلُ تجفو وقَلبُ الخلِّ نَاسيهــا

2.قلبي وَدوُدٌ وللأحباب ِرَوضتُهُ
حتى إذا صارَ حامِيها حَرَاميـها

3.مَليحَةٌ حَكَمت بالموتِ مُقلتُهـــــا
عَليَّ والنبل بالأجفانِ تَرْميهـــا

4.طَرفٌ لَها كعُبابِ البحرِ مُلتَطِـــمٌ
وَجؤذُرٌ جاءَ للآسادِ يُزريـهـــا

5.كم ْمن أسودٍ وتخشى الغابُ سَورَتها
والوجدُ في فرقةِ الأحباب يُشقيها

6.إنِّي بَنَيتُ صُروحَ الودِّ في زَمَني
والرِّيحُ حالتْ أعاليها لِسافيهـا

7.كَيفَ الوئامُ إذا الحُسَّادُ قَد كَثُروا
وَمُشعِلُ النار من قدْ جاءَ يُطفيها

8.يا عَازِفَ الَّلحنِ هَلْ أبقَيتَ لي وَتَراً
ولَحنُ حُزنٍ لدارِ العُرْبِ أبكيهـــا

9.قولوا لمَن هَجَروا يا دار لا تَهِني
الدَّارُ عِزّي ومِنِّي الرُّوحُ تفديها

10.ذَكَرتُ داري مَعَ الفتيانِ في مَرَحٍ
وَخَيلُ عُرْبٍ بماءِ العَينِ نسقيهــا

11.فيها الظِّباءُ ِبطَرف الطَّرفِ تَرمُقُنا
لِلماءِ إنْ وَرَدَتْ عادت مَراعيهــا

12.لي ظَبيَةٌ من هُبوبُ الرِّيحِ قَدْ نَفَرتْ
مِنْ جَفنِها أَومأَتْ قَد صِرتُ راعيها

13.سَأَلتُ رَبِّي بأَهل الدار يَجمَعُني
بِدارِ عُرْبٍ كَما كانتْ بِماضيهــا

14.وَسُنَّةُ الكونِ في الأوطانِ تُحييها
النَّذلُ يَهدِمُها والشَّهمُ يَبنيهــــا
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش1.من أينَ للرُّوحِ أحبابٌ تُواسيها
والأهلُ تجفو وقَلبُ الخلِّ نَاسيهــا

2.قلبي وَدوُدٌ وللأحباب ِرَوضتُهُ
حتى إذا صارَ حامِيها حَرَاميـها

3.مَليحَةٌ حَكَمت بالموتِ مُقلتُهـــــا
عَليَّ والنبل بالأجفانِ تَرْميهـــا

4.طَرفٌ لَها كعُبابِ البحرِ مُلتَطِـــمٌ
وَجؤذُرٌ جاءَ للآسادِ يُزريـهـــا

5.كم ْمن أسودٍ وتخشى الغابُ سَورَتها
والوجدُ في فرقةِ الأحباب يُشقيها

6.إنِّي بَنَيتُ صُروحَ الودِّ في زَمَني
والرِّيحُ حالتْ أعاليها لِسافيهـا

7.كَيفَ الوئامُ إذا الحُسَّادُ قَد كَثُروا
وَمُشعِلُ النار من قدْ جاءَ يُطفيها

8.يا عَازِفَ الَّلحنِ هَلْ أبقَيتَ لي وَتَراً
ولَحنُ حُزنٍ لدارِ العُرْبِ أبكيهـــا

9.قولوا لمَن هَجَروا يا دار لا تَهِني
الدَّارُ عِزّي ومِنِّي الرُّوحُ تفديها

10.ذَكَرتُ داري مَعَ الفتيانِ في مَرَحٍ
وَخَيلُ عُرْبٍ بماءِ العَينِ نسقيهــا

11.فيها الظِّباءُ ِبطَرف الطَّرفِ تَرمُقُنا
لِلماءِ إنْ وَرَدَتْ عادت مَراعيهــا

12.لي ظَبيَةٌ من هُبوبُ الرِّيحِ قَدْ نَفَرتْ
مِنْ جَفنِها أَومأَتْ قَد صِرتُ راعيها

13.سَأَلتُ رَبِّي بأَهل الدار يَجمَعُني
بِدارِ عُرْبٍ كَما كانتْ بِماضيهــا

14.وَسُنَّةُ الكونِ في الأوطانِ تُحييها
النَّذلُ يَهدِمُها والشَّهمُ يَبنيهــــا
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق