أغمضتُ عينيّ ..
فرأيتكً عصفورا صغيرا ينام
في المُقل
في عُمق الروح يرفل !
كلّ شيء باق لم يرحل ..
الأحاديث .. الهمسات وأراجيح الكلمات
مازلتَ ساطعاً في قلبي كقمر وحيد
يزيّن السماء
صوتكَ دائماً يهزمني .. يستفزّ أحرفي
يخترق زجاج روحي ويلوّنها بألوان
قوس قُزح
مازلتُ أنصتُ لصمتك.. أقرأُ عينيك
ومازلتَ تقطف غِراس روحي !
بالله عليك أخبرني ..
كيف المطر من الفرح .. ينهمر !
والشجر يصبح باسقا ليعانق الغيمات
حتى ظلّي غادرني وذهب
يسابق الريح ويلاحق ظلّك
وأناملي اشتعلت شموعاً لهيبتك !
لن أنحدّث لمرايا الغياب
نسيتُ المسافات ومرارة الغربة !
هناك شيء يشبه الفرح
يشبه لحظة تلألئ النجوم
يشبه زخّات مطر تمّوز
شيء جاء على عجل ليرمّم جدار
أرواح عصفت بها رياح عاتيّة !
سلام من أقصى مرافئ الذكريات
لعينيك .. ليديك .. لوسائد حرفك
لصهيلِ كبريائك .. لشموخ فجرك
لضحكاتك .. لترانيم نايّك الشجيّ
لغمائم بساتين قلبك ..................!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق