السبت، 13 يونيو 2020

في تلك الليلة /بقلم الشاعرة خديجة شما

في تلك الليلةِ!!!!
هذه الليلة تفقدتُ قلبي
الذي باتَ ينحازُ إليكَ
هل تعلمْ لمْ أجدهُ!!!
أغلبُ الظنِ تجاوزني
وباتَ لديكَ
وعلى مفرقِ الحبِ
استندَ إلى زاويةٍ
صغيرةٍ في القلبِ
بعد ليلةِ أرقٍ كعادتي ملأتُ أوراقي سهراً وأحرفاً يكللني
الشوق
يملُ مني البعدَ والصبرَ
أسيرُ على مفترقِ الآهات
أشتاقُ
أحنُ لكلِ
فكرةٍ بخاطري
هي لكَ تشبهكَ
وكلُ صوتٍ انتَ !!
فمتى تعودُل تمنحُنيَ
الحياةَ
لقاءكَ لأحياها
معكَ
أم أن الزهدَ
في غيابِكَ جنةٌ
والفراقَ بعَدكَ
لا يطاقُ
أخذتَ جنتي معكَ
وغادرني أملٌ بعودةِ الروحِ
أتتركني على قارعةِ الأملِ
الأرقُ ينهشُ
أحلامي
تتركني أقبلُ يدَ الشوقَ وحدي تتعثرُ خطواتي برمالِ الشوكِ ووحدةِ الأنينِ
أناجي البعدَ همساً
أرتدي سوادَ الحزنِ
وأسكتُ الهجرَ والبعدَ
لأعودَ محملةً بفيضِ نهرِ دموعٍ بحجمِ الشوقِ إليكَ
بقلمي /khadija Shamma


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق