إذا مــا جـئـت أوطـاني
بـــأشــواق وأيــمــان
سـتـلقى فـيـض أحـلام
شـموسا بـين احـضاني
فـلا تـأسى عـلى ماض
ولـيـل فـيـه حـرمـاني
وخذ ما شئت من عمري
وكــن نـبـضا لـوجداني
وإن تــاقــت أمـانـيـنـا
لـذكـرى بـيـن خـلجاني
لـذي قـلبي وقـد لاحت
بــأوداجـي وشـريـاني
ســأحـيـا دون أوهـــام
ولا عــتــق لـنـيـرانـي
وأبـقـي مـنـك اطـيـافا
تـواسي نـزف أشجاني
وأرضـي بعض أشواقي
بــرؤيـا بـيـن أجـفـاني
وإن دانــت لـنـا الـدنـيا
سـنـأتـيـهـا بـكـتـمـان
لـكـي لا عــاذلا يـرمي
لــظـا وجـــد بـبـهـتان
وأطــوي بــؤس أيــام
لـكـم غـالـت بـأحـزاني
وأحــيـا فــي مـعـانيها
لـئـن جـائـت لـشطآني
وإن فـائـت بــذي ظـل
لـنالت عـرش سـلطاني
واضـحت بـعد أوجـاعي
شــــذا ورد بـنـيـسـان
فـقل يـا وحي أشعاري
أمـثـلي انــت تـهواني
ثـــائــر الـسـامـرائـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق