(..... الحال لا يدوم .....)
ﻻ الخِلُّ دامَ وََلا الحَياةُ تَدومُ
طََيْرُ المَنايا في السَّماءِ يَحُومُ
فَابْكِ الأحبَّةَ لا مَعابة في البُكا
كَفكِفْ دُموعَكَ أن يرَاكَ لَئيمُ
لا تُبْدِ ضَعْفاً في المَصَائِب لِلعِدا
فَشَماتُ خَصمكَ في المصابُ عَظيمُ
قَدَرٌ أتاكَ مِن الإله مَشيئةً
يَرضىَ المشيئةَ مُؤْمِنٌ وَحكيمُ
فاصبِرْ لِهَجرٍ من حَميمٍ إن جَفا
وَالهجْرُ أوجَعُ إن جَفاكَ حَميمُ
لا تَبْكِ وِدَّاً من زمانٍ قد مَضى
والدَّار فاهجر إن وَشاكَ مُقيمُ
تَبقى بِغَمٍّ في جِوارِكَ لِلأذى
وَيفَتُّ قَلبُكَ والفُؤادُ سقيمُ
وَاتْرُكْ دِياراً ليْسَ فيها صَاحِباً
وَيُزادُ فيها للهُمومِ هُمُومُ
بُخَلاءُ إن نَزَلَ الضُّيوف بِدارِهمْ
صاموا وقالوا للضُّيوفِ يَصوموا
والأرضُ أوسَعُ ان تعيش ببلدةٍ
إن جاعَ في دارٍ بها مَحرومُ
واهجر حَقوداً والضَّغينةُ طبعهُ
والقلبُ اسْوَدُ والعِداءُ قَديمُ
والدَّاردارك ان تعيش بعزِّها
تمسي خَراباً ان قلاكَ كريم
وازجُرْ لِسانكَ في النَّميمةِ دائماً
تَبْقى الفَتى والقولُ فيك سليمُ
ودع الحواسد لن يضيرك حَاسِدٌ
ودع الجوابَ اذا قَفاكََ ذميمُ
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق