الأحد، 7 يونيو 2020

عثمان الثوابي. << الورد والخيل >>

<< الورد والخيل >>

- دع العشــّاقَ لا تــَلُـــمِ ....  وَكُفَّ ضراوةَ القَلَمِ 
- فمَن في النار ليس كمن ..   بجنّته على النِّعَمِ
- ومَن تحت العصيِّ فلا ..   تظُنَّ كمَـــن بلا ألَمِ 
- فكيف تقولُ لا تعشقْ  ..   وكنْ حَجَراً ولا تَهِمِ 
- فإِنَّا يـــا أخـــي بَـشـرٌ ..   ومن لحــمٍ كذا وَدَمِ
- وهـــذا الشـعـر تعبيـرٌ ..  عن الآمـال والسَّقَــمِ
- ولـكــــنْ أيّ كـارثـــــةٍ ..  إذا قلنا الهـوى بِـفَـمِ 
- فنكتـــــبُ تارةً غـَزَلاً ..   بــلا جــُرمٍ ولا تُـهَـمِ 
- نُسلِّي النفسَ من كَدَرٍ ..  ونقطــــعُ دابرَ السَّأَمِ
- وأمّا شـــــــأن أمَّـتِـنـا ..  فلسنا عنه في صَمَمِ
- فكم صالت ْ قوافينـا ..   وكم جالـتْ فلمْ تَنَمِ
- غزونا فوق صهوتـها ..   فلمْ تُفـلـحْ ولم نَــقُمِ
- فعــزَّةُ أُمَّــتي عَــمَلٌ..   وليست  قـطُّ في كَلِمِ
-بحَدِّ السـيـفِ عزَّتنــا ..   بِهِ نـرقى إلـى  القِـمَمِ
-ولو بالشِّعر ما سُلِبَتْ ..   بـلادُ العُربِ من عَجَمِ
-مـلأنا الكـونَ جعجعةً ..  بشـعـــرٍ جِـدِّ مُـنـتَقِـمِ
- بكينـــــا ثُمَّ أقـعَـدَنا ..   فما ترجــو من العَدَمِ؟! 
- فخلِّ اللــومَ ناحـيـةً ..  ودعني في دجى نَغَمي 
- أراقـــص كلَّ فاتـنـةٍ ..  وأطفــئ لاعـجَ الضَّـرَمِ  
-سأشرب نخبَ قافيتي .. على أطـــلالِ( مُحتَرَمِ)

عثمان الثوابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق