<< الورد والخيل >>
- دع العشــّاقَ لا تــَلُـــمِ .... وَكُفَّ ضراوةَ القَلَمِ
- فمَن في النار ليس كمن .. بجنّته على النِّعَمِ
- ومَن تحت العصيِّ فلا .. تظُنَّ كمَـــن بلا ألَمِ
- فكيف تقولُ لا تعشقْ .. وكنْ حَجَراً ولا تَهِمِ
- فإِنَّا يـــا أخـــي بَـشـرٌ .. ومن لحــمٍ كذا وَدَمِ
- وهـــذا الشـعـر تعبيـرٌ .. عن الآمـال والسَّقَــمِ
- ولـكــــنْ أيّ كـارثـــــةٍ .. إذا قلنا الهـوى بِـفَـمِ
- فنكتـــــبُ تارةً غـَزَلاً .. بــلا جــُرمٍ ولا تُـهَـمِ
- نُسلِّي النفسَ من كَدَرٍ .. ونقطــــعُ دابرَ السَّأَمِ
- وأمّا شـــــــأن أمَّـتِـنـا .. فلسنا عنه في صَمَمِ
- فكم صالت ْ قوافينـا .. وكم جالـتْ فلمْ تَنَمِ
- غزونا فوق صهوتـها .. فلمْ تُفـلـحْ ولم نَــقُمِ
- فعــزَّةُ أُمَّــتي عَــمَلٌ.. وليست قـطُّ في كَلِمِ
-بحَدِّ السـيـفِ عزَّتنــا .. بِهِ نـرقى إلـى القِـمَمِ
-ولو بالشِّعر ما سُلِبَتْ .. بـلادُ العُربِ من عَجَمِ
-مـلأنا الكـونَ جعجعةً .. بشـعـــرٍ جِـدِّ مُـنـتَقِـمِ
- بكينـــــا ثُمَّ أقـعَـدَنا .. فما ترجــو من العَدَمِ؟!
- فخلِّ اللــومَ ناحـيـةً .. ودعني في دجى نَغَمي
- أراقـــص كلَّ فاتـنـةٍ .. وأطفــئ لاعـجَ الضَّـرَمِ
-سأشرب نخبَ قافيتي .. على أطـــلالِ( مُحتَرَمِ)
عثمان الثوابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق