السبت، 13 يونيو 2020

بقلم / حجاج الليثي. بدايتي


بدايتي 
،،،،،،،،،
مازال يصحو في غرامك خافقي 
ولقد رويت بشوقه أعماقي 

هذي شجوني قد سكبت مدادها 
فكتبت من دمع الهوى ميثاقي 

سجع الغرام بدوح قلبي راقصا 
فتمايلت بمدارها أحداقي 

والنفس تلهو في رياض غرامها 
كالشمس داعب طفلها إشراقي 

وشدوت همسك شاهدا للقائنا 
حتى نسيت عوازلي ورفاقي 

جاء الزمان لكي يروم تصالحا 
لتعود تحضن بوحها أوراقي 

هذي شفاهي ما رويت شغافها 
حتى أطالت لثمها وعناقي 

أأتوب لا لم أستطع أبدا لذا 
كان الفراق خطيئتي ووثاقي 

ما زلت أبحث عن بكور بدايتي 
حتى تعود لنورها أنفاقي 

أين الذين تفرقوا من قبلنا 
كم غردوا من نشوة الأشواق 

بسط البعاد كفوفه وعناده 
فلقد أراد ببحره إغراقي 

فإلى متي سيظل ليلي عابثا 
حتى أراد بناره إحراقي 

لازلت أعشقها وأعلم أنها 
ستذوب عشقا لا تريد فراقي 

تبدو لكل العاشقين كنجمة 
جاءت الى الدنيا تنير رواقي 

فهي الحنان وذاك صفو بهائها 
ينسال حتى روعة الإغداق 
                                        بقلم / حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق