الأحد، 14 يونيو 2020

خالد ع . حبازة اللاذقية. موشح آه .. من فتنة عينيك

موشح
آه .. من فتنة عينيك

آهِ ، من فتنــــــــة عينيــكِ ، وآهِ 
..........................................من لحاظــــكْ
أي راحٍ ذاب في سحر الشفــــــاهِ 
............................................من رضابكْ
فالطلى و الــــراح باتـا في متاهِ 
............................................من شفاهــكْ

...

من عبيرِ الروضٍ ريـانـًا .. لثمنــا 
.............................................وردَ خدِّكْ
و سلاف الثغـــــرِ فتـانا .. رشفنــا 
..........................................عذبَ شَهدِكْ
و كغصن البانِ ميـــاسًا ..عطفنـــا 
...........................................عــودَ قـدِّكْ
.....................
كم حكى البانُ لأنسام الربى عن 
........................................لينِ خصرِكْ
وإذا الأزهار تروي قصــةً عن 
.......................................طيبِ عطركْ
فانتشينا ملءَ كاساتِ الهوى من 
.........................................خمرِ ثغرك
..........................
يا لسحرٍ .. ملءُ جفنيكِ ويـــــالي 
...........................................من هواكِ
أسرتْ روحيَ في عصفِ الليــالي 
..........................................مقلتــــــاكِ
ونضت عن سرِّ ربـاتِ الجمــــالِ 
......................................... وجنتــــاكِ
.................
كم أحلنا الروضَ و الأشجارَ بستانـًا لنا 
...................................... و جِنـــــــانا
فاستحالتْ روضةُ الأحلامِ نملاها بنــا 
.........................................أقحـــــــوانا
و قصـورا كم بنينا وحيَ أحلامِ المنى 
.........................................في رؤانــــا

....

خيـَّـــم الوجدُ . فأطلقنـا لروحَينا العنانا 
......................................في هوانـــــا
وشدونا الحبَّ لحنًا ، عزفته في لقانـــا 
........................................مقلـــــــــتانا
أطبقَ الصمتُ علينا .. فتلاقت في هوانا 
.......................................مهجتـــــــانا

....

آه كم يرجو الكرى ضمَّ جفوني 
........................................من غرامكْ
في ليـالٍ .. عانقت سهدَ عيوني 
..........................................من بعادكْ
سلب الوجد رقــــادي ، فهواني 
........................................في رقــادكْ

....

كم دعونا الليلَ أن يلقي على الكونِ كساءَهْ 
.......................................... فاستجابا
وسألنا العتمَ أن ينفي عن الفجر ضياءَهْ 
...........................................فأجـــــابا
وسعى الروضُ فألقى الوردُ حولينا رداءَه
..........................................والحجابـــا

...

همسَ الليلُ بــــــــــــــأذنِ الفجر يَحكي 
........................... للدجى عني .. وعنـكِ
و إذا الأسحـــــــارُ و الأنسامُ تــــغني
........................... سحرَها مني .. و منكِ
فدعينــــــــــا في أمانيــــــــــــنا نغني 
........................ في رحابِ الحبِّ .. دعكِ

....
خالد ع . حبازة
اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق