لا توقظوه...
لا توقظوهُ..على صدرِ المجازِ غفَا
و عتّقَ الحَرفَ في ثديَيْهِ وارتَشفَا
يُعاقرُ الحرفَ في حاناتِ موجِعهِ
فيثملُ الشِّعرِ من آهاتهِ أسَفَا
دعوهُ يرشحُ أشجاناً فمهجتُهُ
نايٌ مقامَ أسى في صدرهِ عزَفَا
توسَّدَ الوهمَ و الأحلامُ شرشفُهُ
و هدهدَ القلبَ بالدّمعِ الذي ذرَفا
تراقصَ البوحُ من مأساتِهِ طرَباً
و العابرونَ على أوجاعِهِ ترَفَا
أنس الأسود
لا توقظوهُ..على صدرِ المجازِ غفَا
و عتّقَ الحَرفَ في ثديَيْهِ وارتَشفَا
يُعاقرُ الحرفَ في حاناتِ موجِعهِ
فيثملُ الشِّعرِ من آهاتهِ أسَفَا
دعوهُ يرشحُ أشجاناً فمهجتُهُ
نايٌ مقامَ أسى في صدرهِ عزَفَا
توسَّدَ الوهمَ و الأحلامُ شرشفُهُ
و هدهدَ القلبَ بالدّمعِ الذي ذرَفا
تراقصَ البوحُ من مأساتِهِ طرَباً
و العابرونَ على أوجاعِهِ ترَفَا
أنس الأسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق