بقلمي ..
يَسْأََلُونَكَ عَنِّي ...
يَسْألُونَكَ عَنِّي .. هَلِ ادَّكَرْ ؟
هَلِ اسْتَوَى و اعْتَبَرْ
أَمْ تَمَادَى و اضْطَجَرْ
مِنْ بَقَايَا بَعْضِ ذَنْبٍ
طَالَ أَنَّى يُغتَفَرْ ..؟
مِنْ رَوَاسِي الهَمِّ لَمَّا
كَانَ هَمَّاً مُزْدَجَرْ
مِنْ أَنِينِ الحُزْنِ سَوْطٌ
يَخْمِشُ القَلْبَ الأَشِرْ
مِنْ تَلَابِيبِ المَنَايَا
حَيثُمَا شَاءَ القَدَرْ
قَدْ يَكُونُ الحَقُّ حَقَّاً
حِينَمَا يَخْشَ البَشَرْ
وَالنَّوَاصِي وَسْمُ فَجٍّ
رَاحَ يَسْتَجْلِي العِبَرْ
مِنْ رَزَايَا القَوْلِ إِلَّا
مَنْ تَعَالَى و افْتَخَرْ
مِنْ سَجَايَا الفِعْلِ إِلِّا
غَيْظَ طُغْيَانٍ وَزَرْ
هَكذَا الأَيَّامُ تَتْرَى
بَيْنَ إِقْدَامٍ و كَرّ
أَو نُكُوصٍ كانَ أَدْهَى
مِنْ جَحِيمٍ أَو أَمَرّ
لا و لا حَتَّى سَبِيلاً
يَسْتَقِي مَعْنَى الخَبَرْ
يَسْأَلُونَ النَّاسَ عَنِّي
هَلْ تَرَى زَاغَ البَصَرْ
كَمْ مِنَ الأَعذَارِ سَاقُوا
صَوْبَ قَلْبٍ يَحْتَضِرْ
قُلْ لَهُمْ أَنِّي قَسِيمٌ
بَيْنَ وَجْدٍ ذِي سَقَرْ
أَو نَشِيجٍ بَاتَ يَفْرِي
فِي الحَشَا مَجْرَى الوَتَرْ
تِلكَ أَشْيَاعِي و لَكِنْ
هَلْ يُمَارِي مَنْ عَذَرْ ..؟
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق