السبت، 16 مايو 2020

بقلمي لمياء فرعون. ذكرى

ذكرى :

ولقد ذكرتكِ والدموع بـأعيني

وكأنها صُبغت بـلون من دمي

ذكراكِ دوماً في الفؤاد تهزُّني

ويُثير بي ألم الـفـراق تـنـدُّمي

كم ليلةٍ قـد ظلَّ جـفني مُسهـداً

فوق السرير بلا حراكٍ أرتمي

قد كان حبُّكِ بـلسماً لجوارحي

والآنَ بتُّ كما الفـقير المُـعـدَم ِ

أبكي على إلْفٍ خسرتُ حنانَـه

فخلا وِفاضي بعد طول تـنـعـُّم ِ

وشربت كأساً بـالمرارة مُفعماً

وإلى شفير الموت بـات تقدُمي      

رحـمـاك ِجـوهرتي فـإنِي نـادمٌ      

وبعادكِ المشؤوم بـات كـمـأتـم ِ       

لمَّا رحلتِ وسارركبك ِمسرعاً

لم أحتمل وجع الفراق المـؤلـم

فبكيت كالطفل الصغير بـلـوعة ٍ

وغرقتُ في بحر الظلام المعتم ِ

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

 16\5\2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق